أبريل 9, 2025
الوقاية دائمًا أفضل من العلاج. لا تنتظر حتى تشعر بالمرض — اتخذ نهجًا استباقيًا واهتم بنفسك من خلال الفحوصات الطبية. تمامًا كما تحتاج السيارة إلى صيانة منتظمة لتعمل بسلاسة، يحتاج جسمنا إلى نفس المستوى من الاهتمام. من المحبذ أن تخضع للفحص الطبي مرة واحدة على الأقل سنويًا. ومع ذلك، إذا لم يكن لديك تاريخ طبي شخصي أو عائلي لأية حالات مرضية ولم تكن تعاني من أي أعراض، فإن الفحص كل ثلاث سنوات لا يزال وسيلة جيدة للبقاء على إطلاع على صحة جسمك وأدائه. لا تؤجل — اجعل هذه الفحوصات أولوية لصحتك العامة.
في هذه المدونة، سوف تتعرف على الفحوصات الصحية الأساسية التي يجب ألا تفوتها أو تؤجلها. سنغطي تفاصيل كل فحص، بما في ذلك دلالاته، والتحضير له، والفحوصات المناسبة للمجموعات العمرية المختلفة وللجنسين. من خلال البقاء على إطلاع على تلك المعلومات الهامة، يمكنك اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على صحتك، واكتشاف المشكلات المحتملة في وقت مبكر، ومنع تطور الحالات الخطيرة.
الفحوصات الصحية العامة:
فحص ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم هو حالة خطيرة ولكن خفية. غالبًا ما يُطلق عليه “القاتل الصامت”، لأنه لا يظهر أعراض عادةً ولكنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي، مشاكل القلب والأوعية الدموية، أو نزيف في الدماغ.
التوصية بتكرار فحص ضغط الدم:
الأفراد المعرضون للخطر* | الأصحاء | من |
يبدأ الفحص من عمر 25 | تحت سن الأربعين | العمر |
كل 3 أشهر | مرة كل عامين | التكرار |
فحص مستوى السكر في الدم:
يقيّم فحص السكر في الدم مدى فعالية الجسم في معالجة السكر بعد تناول الطعام. النتيجة الطبيعية يجب أن تكون أقل من 125 ملغ / ديسيلتر (اختبار السكر العشوائي في الدم). إذا كانت النتيجة أعلى أو إذا كان لديك تاريخ من سكر الحمل، تاريخ عائلي من مرض السكري، أو اضطرابات أيضية معروفة، قد يُوصى بإجراء اختبارات أكثر تحديدًا مثل فحص السكر في الدم بعد الصيام، اختبار تحمل الجلوكوز، أو اختبار السكر التراكمي.
التوصية بتكرار فحص مستوى السكر في الدم:
الأفراد المعرضون للخطر* | الأصحاء | من |
يبدأ الفحص عند عمر 25 | يبدأ الفحص عند عمر 35 سنة | العمر |
سنوياً أو نصف سنوياً بناءً على نصيحة الطبيب | كل 3 أشهر | التكرار |
وزن زائد أو مرض السمنة
تاريخ عائلي من مرض السكري
نمط حياة خامل
سكر الحمل
ارتفاع ضغط الدم
متلازمة تكيس المبايض
مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة جدًا
فحص مستوى الدهون في الدم:
يُقيّم اختبار الكوليسترول مستويات الدهون والكوليسترول في الدم، مما يتيح لك معرفة مقدار الدهون المتراكمة في الأوعية الدموية. مستويات الدهون المرتفعة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية، والنوبات القلبية، أو انسداد الأوعية الدموية.
التوصية بتكرار فحص مستوى الدهون في الدم:
الأفراد المعرضون للخطر* | الأصحاء | من |
يبدأ الفحص من عمر 25 | تحت عمر الأربعين | العمر |
كما ينصح الطبيب | مرة واحدة سنوياً | التكرار |
تقييم الرؤية:
أصبح فحص العين جزءًا حيويًا من الفحوصات الصحية هذه الأيام، ويساعد في:
التوصية بتكرار فحص النظر:
كل الناس | من | |
فوق سن 65 | من عمر 18 إلى عمر 64 | العمر |
مرة واحدة سنوياً | مرة كل عامين | التكرار |
إذا لزم الأمر: قد يوصي طبيبك بزيارات أكثر تكرارًا بناءً على تقييم حالتك.
فحص الأسنان:
العديد من الأشخاص يعانون من الصداع ويخضعون لاختبارات مكلفة لمعرفة الأسباب، بينما قد يكون السبب ببساطة هو عدم زيارة طبيب الأسنان لفترة طويلة. الفحوصات المنتظمة للأسنان تساعد في الحفاظ على صحة الفم وتكتشف المشكلات قبل أن تصبح مؤلمة، كما تساعد في الوقاية من الأمراض مثل أمراض اللثة التي قد تؤدي إلى انتشار العدوى إلى مجرى الدم.
التوصية بتكرار فحص الأسنان:
كل الناس | من |
كل الأعمار | العمر |
مرة سنوياً | التكرار |
فحص الصحة النفسية:
تؤثر ضغوط الحياة اليومية على الصحة النفسية. وقد يتطلب التغلب على تحديات الحياة دعمًا مهنيًا من أطباء ومتخصصي علم النفس. الزيارات المنتظمة إلى الأطباء النفسيين، جنبًا إلى جنب مع الفحوصات النفسية، تساعد في الحفاظ على سلامتك وصلابتك النفسية.
التوصية بتكرار الفحص النفسي:
كل الناس | من |
فوق سن 18 سنة | العمر |
مرة واحدة سنوياً | التكرار |
يجب عليك إجراء الفحص مرة واحدة على الأقل سنويًا لتخفيف الضغط النفسي وتجديد طاقتك.
فحوصات للأشخاص فوق سن الأربعين:
نتفق معاً أن العمر مجرد رقم، لكن كل سن يحتاج إلى رعاية خاصة. مع بلوغك سن الأربعين وما فوق، تصبح الفحوصات المنتظمة ضرورية للحفاظ على صحتك. بناءً على تاريخك الطبي وصحتك العامة وتوصيات طبيبك، إليك بعض الفحوصات الرئيسية التي يجب النظر فيها:
للسيدات:
التوصية بتكرار فحص سرطان الثدي:
الماموجرام | الفحص السريري للثدي | الفحص الذاتي للثدي | الفحص |
يُوصى به سنويًا أو كل عامين للنساء فوق سن الأربعين | يُوصى بإجراؤه سنويًا بواسطة مختص | يُوصى به شهريًا | التكرار |
التوصية بتكرار فحص سرطان عنق الرحم:
اختبار الفيروس الحليمي البشري | مسحة عنق الرحم | الفحص | |
من سن 30 إلى 65 عامًا | من سن 30 إلى 65 عامًا | من سن 21 إلى 29 عامًا | العمر |
مع مسحة عنق الرحم مرة كل 5 سنوات | مرة كل 5 سنوات | مرة كل 3 سنوات | التكرار |
للرجال:
سرطان البروستاتا عادةً ما يتطور ببطء وقد لا تظهر له أعراض في مراحله المبكرة. ومع ذلك، مع تقدمه، يمكن أن يسبب أعراضًا مثل صعوبة التبول، وجود دم في البول أو ألم في الظهر أو الوركين.
التوصيات بشأن فحص سرطان البروستاتا:
كل الناس | من | |
فوق سن 55 | من 40 إلى 54 سنة | العمر |
كل سنتين إلى ثلاث سنوات | الأفراد المعرضون للخطر* | التكرار |
فحص سرطان القولون:
الفحص المناعي للبراز | الدم الخفي في البراز | منظار القولون | الفحص |
بدءاً من عمر 45 | بدءاً من عمر 45 | بدءاً من عمر 45 | العمر |
مرة واحدة سنوياً | مرة واحدة سنوياً | مرة واحدة كل 10 سنوات حسب توصية الطبيب | التكرار |
اختبار كثافة العظام:
مع تقدمنا في العمر، وخاصةً بعد سن الستين، تقل كثافة العظام بشكل طبيعي بسبب انخفاض قدرة الجسم على امتصاص المعادن وبناء عظام قوية. لذلك، من الضروري إجراء تقييم لكثافة العظام، مثل فحص الأشعة السينية باستخدام الطاقة المزدوجة (DEXA)، وهو نوع خاص من الأشعة السينية التي تقدم صورًا مفصلة لعظامك للكشف عن أي مشاكل مبكرًا.
فحص كثافة العظام:
هو نوع خاص من الأشعة السينية التي توفر صورًا مفصلة لعظامك للكشف عن أي مشاكل مبكرًا.
تقييم خطر الكسور:
أدوات مثل FRAX يمكن أن تقدر احتمالية حدوث كسور في الورك والكسور الرئيسية الأخرى الناتجة عن هشاشة العظام خلال 10 سنوات بناءً على عوامل خطر مختلفة، مما يساعد في تقييم الحاجة للعلاج.
الاختبارات المعملية:
قد تُجرى اختبارات دم للتحقق من مستويات الكالسيوم وفيتامين د والهرمونات لتحديد الأسباب الكامنة وراء فقدان العظام.
التوصية بتكرار فحص كثافة العظام:
الرجال | النساء | من |
بين 70 عامًا وما فوق أو الذين تتراوح أعمارهم بين 50-69 عامًا في وجود عوامل خطر | بين 65 عامًا فما فوق أو تحت سن 65 في وجود عوامل خطر | العمر |
كل سنتين أو كما ينصح به الطبيب | كل سنتين أو كما ينصح به الطبيب | التكرار |
الخلاصة:
يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة في اكتشاف المشكلات الصحية مبكرًا، مما يؤدي إلى نتائج أفضل وحياة صحية أكثر. دائمًا استشر طبيبك للحصول على توصيات مخصصة بناءً على جنسك، عرقك، عمرك، حالتك الصحية وتاريخك العائلي.