ديسمبر 5, 2021
قد يفضل الكثيرون فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة بدلاً من فصل الشتاء وما يرافقه من ثلوج وأمطار. ولكن يسهو الكثير عن المخاطر المصاحبة له. مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 101 درجة فهرنهايت، تزداد المخاطر وبالتالي تزداد نسبة التعرض لوعكات صحية.
بالرغم من المخاوف المتعلقة بفيروس كوفيد – 19 ومدى تأثيره في فصل الصيف، إلا أن فريق الاخصائيين والاستشاريين لم يتغاضوا عن مشاركتنا ببعض من النصائح المفيدة التي من شأنها أن تساعدنا في الحفاظ على صحتنا خلال هذا الفصل.
عندما تكون درجة الحرارة عالية والشمس ساطعة، تقوم أجسامنا بتبريدنا ولكن بقدرة محدودة. لذلك، سنبدأ تلقائياً في الشعور بارتفاع الحرارة في أجسادنا نتيجة لذلك. ومن المحتمل في هذه الحالة أن نبدأ بالشعور بالغثيان أو الصداع أو صعوبة في التنفس حتى، وبالتالي نكون معرضين لخطر الإصابة بضربة شمس والتي بدورها قد تؤدي إلى تلف في الدماغ أو الكلى أو العضلات.
لذلك، يوصي الخبراء بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في فصل الصيف، حيث أن درجات الحرارة تكون مرتفعة ويمكنها أن تشكل خطراً على صحتنا، بالأخص على أولئك الذين يعانون بدورهم من أمراض مزمنة.
أثبتت الدراسات في مختلف أماكن العالم أن العديد من الناس يموتون من موجات الحر، ومع تجنب زيارة الأماكن المغلقة في الوقت الحاضر بسبب جائحة كورونا وخوفاً من العدوة، تزداد مسؤوليتنا في الحفاظ على صحتنا بالمقابل.
ولذلك السبب، يتوجب علينا اتباع بعض الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامتنا خلال فصل الصيف، وذلك عبر،
وفقاً لنصيحة استشاريينا، يُنصح بإجراء بعض التغييرات الروتينية عن طريق تجنب الأنشطة الخارجية من الساعة 11 صباحاً إلى الـ5 مساءً والحذر من التغيرات البيئية المفاجئة، بالأخص عند الدخول من الأماكن الحارة إلى تلك المكيفة أو العكس.
على الرغم من أن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يكون ضارًا، إلا أنه لا يمكن إهمال جانبه المفيد، وللاستفادة بشكل أكبر من الفوائد مع الحفاظ على صحتنا، ينصح دائماً بوضع واقٍ من الشمس بين الحين والآخر، وارتداء قبعة، أو حمل مظلة لتفادي التعرض لأشعة الشمس الضارة.