تشخيص داء السكري
تشخيص داء السكري هو عملية متعددة العوامل. يعتمد التشخيص على معايير مستوى الجلوكوز في البلازما، والتي تتضمن:
- اختبار HbA1c: يقيس متوسط مستويات سكر الدم على مدار الأشهر الثلاثة الماضية ولا يتطلب أي تحضير خاص.
- إذا كان المستوى أقل من 5.7%، تُعتبر الحالة طبيعية. إذا كان لديك عوامل خطر، يُفضل إعادة الاختبار بعد ثلاث سنوات.
- مستويات بين 5.7% و6.4% تشير إلى ما قبل السكري، ويجب عليك استشارة طبيب لمتابعة الحالة.
- مستوى 6.5% أو أعلى يتطلب اختباراً مكرراً لتأكيد الإصابة بالسكري ومناقشة العلاج المناسب مع طبيب السكري.
- اختبار سكر الدم العشوائي: يقيس سكر الدم في أي وقت من اليوم، بغض النظر عن الوقت منذ آخر وجبة. يمكن إجراء هذا الاختبار دون أي تحضير، ويقيم كيفية إدارة الجسم لمستويات سكر الدم.
- مستوى سكر الدم العشوائي 200 ملغ/dL أو أعلى يتطلب استشارة الطبيب لتأكيد التشخيص والبدء في خطة العلاج.
- اختبار سكر الدم الصائم: يُستخدم هذا الاختبار التأكيدي للتمييز بين الحالات الطبيعية وما قبل السكري والسكري بناءً على مستويات السكر أثناء الصيام:
- أقل من 100 ملغ\ديسيلتر تُعتبر طبيعية.
- من 100 إلى 125 ملغ\ديسيلتر تشير إلى ما قبل السكري.
- 126 ملغ\ديسيلتر أو أعلى تؤكد الإصابة بالسكري.
- يتطلب هذا الاختبار عادةً الصيام طوال الليل.
- اختبار تحمل الجلوكوز: يتضمن صياماً طوال الليل، وأخذ عينة دم أولية، ثم تناول وجبة تحتوي على 75 جراماً من السكر، ومتابعة مستويات سكر الدم بعد ساعتين للأشخاص غير الحوامل. في حالة النساء الحوامل، يتم متابعة مستويات سكر الدم بعد ساعة ثم مرة أخرى بعد ساعتين.
قد يحيلك طبيب السكري إلى متخصصين آخرين لإجراء الاختبارات التالية لاستبعاد المضاعفات المرتبطة بالسكري:
- فحص قاع العين: يتم كل 6 إلى 12 شهر، لفحص الرؤية واكتشاف العلامات المبكرة لاعتلال الشبكية السكري.
- اختبارات وظائف الكلى: تُجرى بانتظام (كل 6 إلى 12 شهر) لتقييم أداء الكلى واكتشاف أي مشاكل.
- فحص القدم: يُوصى به مرة سنوياً، عندما تظهر أعراض على شكل خدر أو ضعف أو فقدان الإحساس.
استشر دائماً طبيب السكري للحصول على نصائح شخصية وجدولة الفحوصات اللازمة.
علاجات السكري
تختلف علاجات السكري بناءً على نوع السكري واحتياجات كل مريض.
السكري من النوع الأول: يتم علاج هذا النوع بشكل أساسي باستخدام الأنسولين، الذي يمكن إدارته من خلال حقن متكررة أو مضخة أنسولين. قد تشمل خيارات العلاج الأخرى زراعة البنكرياس أو زراعة خلايا جزر البنكرياس، حيث إن المشكلة الرئيسية في السكري من النوع الأول هي عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين.
السكري من النوع الثاني: يتضمن علاج السكري من النوع الثاني عدة مكونات رئيسية:
تغييرات غذائية: التركيز على نظام غذائي غني بالألياف مع تقليل السكريات والدهون المشبعة. في مستشفى ريم، يتوفر لدينا مثقفو داء السكري وأخصائيو التغذية لمساعدتك في إدارة مستوى سكر الدم من خلال خيارات الطعام، بالإضافة إلى الأدوية.
النشاط البدني: الهدف هو ممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة يومياً، مثل المشي أو الأنشطة الهوائية.
الأدوية: تشمل الأدوية التي تعالج السكري:
-
- محفزات الإنسولين: تعزز حساسية الجسم للأنسولين (مثل: دواء الميتفورمين).
- محررات الإنسولين: تساعد على إفراز هرمون الإنسولين مثل: دواء السلفونيل يوريا.
- الإنكرتينات: هرمونات معوية تحفز إفراز الأنسولين بعد تناول وجبة غذائية مغذية، مثل: سيماجلوتيد “Ozempic” وتيرزيباتيد “Mounjaro”.
- مثبطات امتصاص الجلوكوز المعوي مثل: دواء أكاربوز.
- مثبطات SGLT2: تقلل إعادة امتصاص الجلوكوز في الكلى (مثل: جليفلوزين وأدوية أخرى).
- علاج الأنسولين (عند الضرورة):
- حقن الأنسولين
- مضخات الأنسولين
حجز موعد