جراحة الاستبدال الكلي لمفصل الركبة في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

ما هي جراحة الاستبدال الكلي لمفصل الركبة؟

جراحة استبدال الركبة هي حل فعال للأشخاص الذين يعانون من تلف شديد في الركبة بسبب التهاب المفاصل أو الإصابات. إذا كانت آلام ركبتك تجعل المهام اليومية مثل المشي، صعود السلالم أو حتى الجلوس صعبة، ولم تعد العلاجات غير الجراحية (مثل الأدوية أو الدعامات) فعّالة، فإن استبدال الركبة يمكن أن يوفر لك الراحة. تساعد هذه الجراحة على تقليل الألم، تصحيح التشوهات في الساق واستعادة القدرة على أداء الأنشطة العادية.

أنواع جراحة الاستبدال الكلي لمفصل الركبة

يتم تصنيف عمليات الاستبدال الكلي لمفصل الركبة بناءً على مدى التلف والمواد المستخدمة:

 حسب نوع الإصابة:

• استبدال الركبة الكلي: لتلف كامل المفصل.
• استبدال الركبة الجزئي: عندما يكون جانب واحد من الركبة فقط هو المتضرر.

حسب المادة:

تُصنع معظم مكونات الفخذ من سبائك معدنية (مثل الكوبالت والكروم) أو سبائك معدنية خزفية (مثل الزركونيوم المؤكسد). مكونات الرضفة والقصبة عادةً ما تكون مصنوعة من البلاستيك (البولي إيثيلين). قد يتم صنع القصبة من:

• الكوبالت والكروم (سبائك معدنية)
• التيتانيوم (سبائك معدنية)
• البولي إيثيلين (بلاستيك)

أنواع زرعات الركبة:

• المعدن على البلاستيك: هو النوع الأكثر شيوعًا، مع مكون معدني للفخذ وفاصل بلاستيكي. فعال من حيث التكلفة وله سجل طويل من النجاح.
• الخزف على البلاستيك: يستخدم مكون خزفي للفخذ مع فاصل بلاستيكي. هذا الخيار مثالي للأشخاص الذين يعانون من حساسية النيكل، ولكن البلاستيك قد يسبب تفاعلات مناعية بمرور الوقت.
• الخزف على الخزف: كل من مكونات الفخذ والقصبة خزفية، مما يقلل من خطر التفاعلات الجسمانية. ومع ذلك، يمكن أن ينتج عن هذا أصوات مزعجة، وفي حالات نادرة قد ينكسر تحت ضغط ثقيل.
• المعدن على المعدن: كلا المكونين مصنوعان من المعدن. كان هذا الخيار مفضلًا في الماضي للأفراد الأصغر سنًا والنشيطين بسبب متانته، لكن المخاوف بشأن جزيئات المعدن التي تدخل إلى مجرى الدم قللت من استخدامه. عادةً لا يُوصى به للنساء في

سن الإنجاب.صي جراح العظام الخاص بك بأفضل خطة علاج بناءً على احتياجاتك الخاصة.

احجز موعدًا

مخاطر جراحة استبدال الركبة

على الرغم من أن جراحة استبدال الركبة إجراء موثوق وآمن، إلا أنه ينطوي على بعض المخاطر. ومع ذلك، يمكن علاج معظم المخاطر بشكل فعال أو التغلب عليها من خلال الاحتياطات المناسبة، المراقبة والتدخل في الوقت المناسب:

أثناء الجراحة:

• فقدان الدم: يتم تقليل فقدان الدم أثناء الجراحة باستخدام تقنيات منع فقدان الدم الشائعة مثل الأربطة والأدوية، مما يجعل نقل الدم نادرًا ما يكون ضروريًا. هذا يعزز الأمان ويقلل من المضاعفات.
• الانسداد الرئوي (الجلطات الدموية): بدون اتخاذ أي احتياطات، يمكن أن تحدث جلطات دموية (DVT) لدى ما يصل إلى 88% من المرضى. ولكن، مع التدابير الوقائية الموثوقة، يقل خطر تكوّن الجلطات وانتقالها إلى الرئتين (الانسداد الرئوي).
• إصابة الأعصاب الطرفية: إصابة الأعصاب، مثل تدلي القدم، نادرة. مع الاكتشاف المبكر والعلاج، تتحسن معظم الحالات في غضون 12-18 شهرًا.
• إصابة بسبب الرباط: يمكن أن يتسبب الرباط المستخدم لتقليل فقدان الدم في إصابة إقفارية إذا تم استخدامه لفترات طويلة أو بضغط عالٍ، إلا أن هذا الخطر محدود مع الاستخدام الدقيق والموجه من قبل الطبيب.
• العدوى في موقع الجراحة: العدوى هي خطر نادر ولكنه خطير. يمكن أن تزيد عوامل مثل السكري، والسمنة، والتدخين من احتمالية حدوثها. عندما تحدث، قد تكون الجراحة التصحيحية ضرورية لتأمين النتيجة.

بعد الجراحة:

• التخلخل: تخلخل الزرعة يحدث غالبًا بسبب التثبيت الضعيف أو فقدان العظام تحت الزرعة، وهو سبب شائع للفشل، خاصةً لدى المرضى الأصغر سنًا. من الضروري المتابعة المنتظمة مع الأشعة للكشف عن ذلك مبكرًا، وقد تكون الجراحة التصحيحية ضرورية.
• عدم استقرار المفصل: عدم الاستقرار الناتج عن التشوه أو إصابة الأربطة يمكن أن يؤدي إلى الألم والتورم. قد يتطلب هذا جراحة تصحيحية لاستعادة وظيفة المفصل.
• العدوى بعد أشهر أو سنوات: يمكن أن تتطور العدوى بعد أشهر أو حتى سنوات من الجراحة، وغالبًا بسبب دخول البكتيريا إلى مجرى الدم. قد يشمل العلاج المضادات الحيوية، وفي بعض الحالات، الجراحة التصحيحية.
• الألم المستمر: على الرغم من أنه غير شائع، قد يعاني بعض المرضى من ألم مستمر. يتم عادةً معالجة هذه القضايا من خلال التدابير المحافظة، وفي حالات نادرة، قد تتطلب جراحة إضافية.
• فرط الحساسية تجاه المعدن: قد يحدث في بعض المرضى ردود فعل تحسسية تجاه المكونات المعدنية، مما يؤدي إلى الألم أو الالتهاب. هذا هو خطر محدود ولكنه ملحوظ.
• مشاكل في التئام الجروح: التئام الجروح الضعيف أكثر احتمالًا في المرضى ذوي المخاطر العالية (مثل أولئك الذين يعانون من السكري أو السمنة). في مثل هذه الحالات، قد تكون العلاجات الإضافية مثل إزالة الأنسجة أو تغطية الأنسجة الرخوة ضرورية.
• تكوين نسيج ندبي (التليف المفصلي): يمكن أن يحد النسيج الندبي من حركة الركبة ويسبب تيبسًا. يمكن التغلب على هذا غالبًا من خلال العلاج الطبيعي، ولكن في الحالات الشديدة، قد تكون الجراحة التصحيحية ضرورية.

احجز موعدًا

إجراءات جراحة الاستبدال الكلي لمفصل الركبة

هذه العملية هي حل موثوق وناجح للمرضى الذين يعانون من تلف كبير في مفصل الركبة. يهدف إلى تحسين الحركة طويلة الأمد وجودة الحياة:

• سيقوم طبيب التخدير بإجراء تقييم كامل.
• سيقوم جراح العظام وطبيب التخدير بتطوير خطة جراحة متخصصة.
• سيتم مناقشة خيارات التخدير، بما في ذلك التخدير العام أو الإقليمي أو حظر الأعصاب.
• تستغرق جراحة استبدال الركبة عادةً من ساعة إلى 3 ساعات.
• تختلف تفاصيل الجراحة بناءً على التقنية المستخدمة:
  • يستخدم بعض الجراحين الأدوات الميكرو روبوتية المتقدمة.
  • يعتمد البعض الآخر على الأدوات اليدوية مع الأدلة الدقيقة.

1- الإجراء الجراحي:

• سيقوم الجراح بعمل شق في مفصل الركبة للوصول إليه.
• يتم إزالة النتوءات العظمية والنمو الزائد للعظام.
• يتم إزالة الغضاريف التالفة (الغضاريف الماصة للصدمات بين عظمة الفخذ وعظمة القصبة) والأربطة الصليبية.
• يتم إزالة الأجزاء التالفة من عظام القصبة والفخذ أيضًا.

2- إدخال الزرعة:

• يتم إدخال زرعات القصبة والفخذ في العظام وتأمينها.
• يتم تثبيت سطح التحميل على صينية القصبة لاستكمال إعادة البناء.

3- استبدال الرضفة (إذا لزم الأمر):

• إذا لزم الأمر، يتم إزالة السطح السفلي التالف للرضفة (ركبة الركبة) واستبداله بزرعة صناعية.

احجز موعدًا

العناية بعد جراحة استبدال الركبة

ما لا يخبرك به أحد هو أن الإغاثة من الألم بعد الجراحة قد تكون دراماتيكية. بدلاً من الاعتماد على الأدوية لفترة طويلة—مما قد يزيد من الاعتماد، والآثار الجانبية، والتحمل—يمكنك تجربة تحسن ملحوظ في كل من حركتك وجودة حياتك.

• إقامة ما بعد الجراحة في المستشفى:
  • بعض المرضى قادرون على العودة إلى المنزل في نفس يوم العملية، بينما قد يبقى آخرون في المستشفى لمدة يوم أو يومين، بناءً على التعافي الفردي.
• الحركة بعد الجراحة:
  • ستكون قادرًا على المشي باستخدام العكازات، العصا أو المشاية، حسب تقدمك وإرشادات الجرح الخاص بك.
• وضع الساق للشفاء:
  • لتشجيع الامتداد الكامل للركبة، تجنب وضع أي شيء (مثل الوسادة) تحت ركبتك، حيث يمكن أن يمنعها من الاستقامة بشكل كامل.
  • يمكن أن يحسن الوضع المناسب للساق بشكل كبير من نتائج الجراحة ويعزز مدى الحركة لديك.
• العلاج الطبيعي:
  • البدء بالعلاج الطبيعي في أقرب وقت ممكن هو مفتاح الشفاء.
  • سيقوم جراحك والمعالج الطبيعي بوضع خطة تمارين مخصصة لتحسين مدى الحركة وقوة الركبة تدريجيًا.
• إزالة الغرز:
  • عادة ما تتم إزالة الغرز الخارجية خلال 10 أيام إلى أسبوعين، وفقًا لتعليمات طبيبك.
• العودة إلى الأنشطة:
  • سيقوم جرّاحك بنصحك بموعد العودة إلى العمل، ممارسة الأنشطة العادية والقيادة. يعتمد ذلك على عملية الشفاء الفردية لديك.
• الجدول الزمني للشفاء:
  • يستغرق الشفاء التام عادةً من 4 إلى 6 أشهر، مع تجربة معظم المرضى لتقليص كبير في آلام الركبة في الأسابيع الأولى.
• النتائج طويلة المدى:
  • عادةً ما تدوم الزرعات لمدة حوالي 25 عامًا، مما يوفر راحة طويلة الأمد وتحسين الوظيفة.

لماذا تختار مستشفى ريم لجراحة استبدال الركبة؟

في مستشفى ريم بأبوظبي، نقدم مجموعة ثورية من جراحات استبدال الركبة المتقدمة.

• أطباء ذو خبرة: جراحونا متخصصون في استخدام أحدث التقنيات لضمان العلاج الدقيق والفعال، مما يضمن الشفاء السريع، تقليل الانزعاج وأقل قدر من الآثار بعد العملية.
• رعاية متخصصة: بفضل خبرتنا، نضمن لك أفضل النتائج والرعاية التي تناسب احتياجاتك.
• إجراءات تنظيرية حديثة
• استراتيجيات الحد الأدنى من التدخل الجراحي، والتدخلات الجراحية المعقدة

احجز موعدًا